Friday 6 July 2012

وانجلى الغبار عن الحقائق




من تدوينات مكتوب المرحوم - 2010


هي متيمة به،
هو محب لذاك التيم!

هي بلهفة وشوق تنتظر الجلوس والحديث معه،
هو يرتاح بذاك الجلوس!

هي تبوح له بحبها بكل طريقة ممكنة،
هو يسألها عن سبب إصرارها لسماع كلمة أحبك!

هي مستعدة للتضحية بأي شيء من أجله،
هو ليس مستعد إلا لفعل ما يتوافق ومصالحه!

هي تتمنى لو يصبح ما بينهما معلنا،
هو يصر على أن يبق ما بينهما سرا!


ثم بلحظة مراضاة، وبصوت حنون،
يخبرها أنها الصديقة والقريبة والحبيبة!

حزنها يمحى،
تعلق بأذنيها كلمة الحبيبة مع صوته الحنون!

تعتقد أنه سيتغير،
وسيتقدم خطوة في العلاقة بينهما،


ولكن؛ سرعان ما تكتشف أن لا جديد في العلاقة،
وسرعان ما تقر بغبائها المستهجن!
نعم غباء مستهجن،

فهي التي بحياتها لم تخطئ الاختيار،
ها هي تخطئ!

وهي التي بحياتها لم تخضع هاهي تخضع!

وهي وهي وهي…،


لا عيب في الخضوع ولا في غيره،
ولكن إن كان لمن يستحق.


لطالما اعتقدت أن الثقة بالرجال أمر مستحيل،
وها هي تتأكد من صحة ذاك الاعتقاد!

No comments:

Post a Comment