Showing posts with label وردة. Show all posts
Showing posts with label وردة. Show all posts

Friday 26 September 2014

عدم نقاء



 الورد
بعد ما كان يرسم بسمة صار يحفر دمعة


الكلمات 
بعد ما كانت تبني جسور صارت تفتح جروح


الأفكار المجنونة 
قد ما شفعت وساعدت قد ما كشفت وباعدت




Sunday 29 September 2013

فِي سَبِيلِ النَّقَاءْ




أنْ يَذُوبَ العِشْق
ويَسُودَ النَّأْيُ والهَجْر

أنْ تبوحَ بِعَكْسِ الحُب
وتَتَجَنّبَ القُرْب

أنْ تَزُولَ رَغْبَتُك
وتَرْفَعَ رَايَةَ البُعْد

لمُجَرّد بَوْح
أُرِيدَ بِهِ زُهْد
عَلَى رَغْمِ الوِجْد

لِيَدُومَ الوِد
ولِتَشْتَعِلَ صَبَابَةُ الشَّوْق
في الرُوحِ والقَلْب

فَهَذَا يَا مُهْجَتِي
مَا أَعْجَزُ عَنْ فَهْمِه
وأَحْزَنُ لفِعْلِه

Sunday 2 June 2013

صفحة من مذكراتي


لم أعتد المفاجآت ولم أنتظرها يوماً، كنتُ أرسمها في خيالي ثم أضحك عليها طويلاً.

لكن؛ أن يصلني اتصالٌ من مجهول، يخبرني فيه أنه يحمل لي أمانةً من شخصٍ ما، وينبّهني إلى ضرورة استلامها بأسرع وقت خشية أن تتلف، فهذا ما لم أتخيله في حياتي!

بعد انتهاء المكالمة تنبهت على أني رتّبت موعداً مع حامل الأمانة، كان الفضول يقتلني لأعرف ما يحمله لي، لكني تعمدت عدم سؤاله، أردت أن أعود لخيالي من جديد، وأن أكتشف مدى صدقه.

توقعاتي صدقت، لقد فعلها وأرسل لي باقة وردٍ تضم ألوان الحياة ورائحتها الزكيّة، وصندوقاً مليئاً باللوحات المرسومة بالكلمات.

منذ فترةٍ من الزمن، بدأت أتناسى أن للحياة لوناً ورائحة، فلطالما خُدعتُ من هذه الرائحة، ولطالما تألمتُ من ألوانها المتغيرة.. لكني؛ بعد أن لمستُ باقة الورد بأناملي واقتربتُ منها لأتجرّع قليلاً من عبيرها؛ أدركتُ أموراً كثيرة كنتُ قد غيّبتها عن واقعي وخيالي.

.....




بعطرها ستغمرني ليالٍ،
وعلى وجنتَي ستضفي لونها..

بالفرحة ستملأ قلبي،
وحواسي بالإحساس ستمدّها،

البريق إلى عينَي ستعيده،
ووجهي سترسم عليه الابتسامة..

يدي بها ستصبح أجمل،
وأسلوبي برفقتها سيزداد رقياً..

فهل عرفتموها؟

إنها وردة حمراء،
وردة ستنعش روحي الذابلة منذ زمن.