هي لحظة تنعدم فيها حياة أحد المخلوقين،
وتبهت بها
أرواح الشاهدين والسامعين،
لحظة لا مفرّ
منها ولا توقيت لها،
تحضر فجأة،
تخطف أحدهم
بقوّة
ثم تنتقل لآخر
ظنّ هذا المساء
أنه على موعدٍ
مع الحياة!
قاسٍ أنت أيها الشبح،
تأتي على غفلة
فتغتال أحلام
الأحبّة
وتمحو البهجة
من الأفئدة
وتُفرّق الأعزّة
لتزرع الأسى
والكآبة،
تأتي وتنتشلهم
من الوجود
وتُلقي بهم في
العدم
دون أن تفكر
قليلاً
بما رسموه
لمستقبلهم
أو ما رسمه لهم
حاضرهم!
متى تكفّنا
أيها الشبح البغيض؟!
أم أنك القدر
والمصير
ونحن عليك قاسون
ومع ذلك إليك
منتهون
هلاّ
منحتنا أيها الشبح وقتاً؟
حتى نُرتّب
أوراقنا
ونُودّع
أحبابنا
ونُلملم
أغراضنا
No comments:
Post a Comment