أنْ يَذُوبَ العِشْق
ويَسُودَ النَّأْيُ والهَجْر
أنْ تبوحَ بِعَكْسِ الحُب
وتَتَجَنّبَ القُرْب
أنْ تَزُولَ رَغْبَتُك
وتَرْفَعَ رَايَةَ البُعْد
لمُجَرّد بَوْح
أُرِيدَ بِهِ زُهْد
عَلَى رَغْمِ الوِجْد
لِيَدُومَ الوِد
ولِتَشْتَعِلَ صَبَابَةُ الشَّوْق
في الرُوحِ والقَلْب
فَهَذَا يَا مُهْجَتِي
مَا أَعْجَزُ عَنْ فَهْمِه
وأَحْزَنُ لفِعْلِه