Showing posts with label Arij. Show all posts
Showing posts with label Arij. Show all posts

Saturday 14 February 2015

حصّن نفسك من التلصص الإلكتروني

هل تخيّلت مسبقاً العملية التي تحدث عند طلبك زيارة موقع إلكتروني؟ هل تصوّرت من قبل أن جهات كثيرة ستعرف بطلب زيارتك لهذا الموقع حتى قبل أن يفتح على جهاز حاسوبك؟
تعرّف مع الخبير في أمن الإنترنت المدرب رعد النشيوات على الآلية التي تتم فيها زيارة المواقع الإلكترونية، وامتلك خطوط دفاع تساعدك على مكافحة التلصص الإلكتروني الذي يحدث خلال ذلك لحماية نفسك كصحفي عند بحثك عن المعلومات.
يقول النشيوات إن جهات التجسس عبر الإنترنت لا تفرق عند تلصصها بين الأشخاص الذين يمثلون خطراً عليها وبينك كصحفي تبحث عن الحقيقة لا أكثر، لذا، عليك التعرف على هذه الجهات لتحدد منها ما يهدد أمنك ومن ثم البحث عن طرق لتحصين عملك وإكماله بدون متاعب.
بداية، يعرّفنا النشيوات على ما يحدث عند تصفّحك لموقع إلكتروني عبر الإنترنت؟
1-  تقوم بكتابة عنوان الموقع الإلكتروني الذي ترغب بزيارته، ثم تطلب البحث عنه.
2-  ينتقل طلبك إلى الشبكة الداخلية، وهي الشبكة التي تصلك بالإنترنت في (المطار، الفندق، المنزل،... الخ).
3-  تعرف الشركة المزوّدة للإنترنت ISP بطلبك.
4-  تصبح حكومة البلد الذي تعيش فيه على علم بالعنوان الذي طلبت زيارته.
5-  ينطلق العنوان الذي طلبته في رحلة لجهات كثيرة في بلدان مختلفة، وهي جهات حكومية في الأغلب، لكنها في كثير من الأحيان تكون مخفية الهوية، بحيث لا يمكن لك معرفة من يراقبك.
الآن، وبعد تلك الجولة الطويلة، أصبح بإمكانك تصفّح الموقع الإلكتروني الذي طلبت زيارته، ولكن، لم يعد بإمكانك توقّع ما قد يحدث لك بسبب زيارتك له.
تتكرّر هذه الآلية عند كل زيارة لموقع إلكتروني، أو عند تصفّحك في نفس الموقع، ولحماية نفسك قدر المستطاع، يرشدك النشيوات إلى خطوط دفاع تجنّبك قدراً كبيراً من التلصص الإلكتروني، وهي:
1-  خط الدفاع الأول/ Ctrl Shift
جميع المتصفّحات على أجهزة الحاسوب تحتفظ بكل ما تفعله، وهذا الأمر قد يجعل جهاز حاسوبك هدفاً للسرقة ونَيل ما فيه من ذاكرة تتعلق بعملك.
لحماية نفسك من ذلك، اطلب قبل البدء بالتصفّح عدم حفظ ما ستقوم بتصفّحه، وذلك بالضغط على Ctrl Shift N إن كنت على متصفّح Chrome أو Opera وهكذا ستحصل على نمط حماية آمن ولن يتم حفظ شيء مما تبحث عنه، وإن كنت على Fairefox أو explorer فاضغط على Ctrl Shift P أما متصفّح Safari، فقم باختيار Private من القائمة الرئيسية.
هذه الخاصية تساعدك كذلك إن كنت تعمل من أجهزة حاسوب عامة.
خط الدفاع هذا يحميك في حال سُرق جهاز حاسوبك، أو أُجبرت على تسليمه لجهة ما، لكنه لا يحميك من التلصص الإلكتروني، لذا، لا بد من التعرف على خطّي الدفاع التاليين.
2-  خط الدفاع الثاني/ Proxy
يساعدك الـ Proxy في فتح المواقع المحجوبة في الدولة التي تقطنها وإخفاء هويتك خلال بحثك عن المعلومات وبالتالي حماية نفسك من الجهات المتلصصة.
وللقيام بذلك بكل سهولة وبساطة، قم بزيارة الموقع الإلكتروني Top Proxies ثم اختر من بين روابط كثيرة يوفرها الموقع الـ Proxy الذي ترغب بالتصفّح من خلاله. عندما تفتح الـ Proxy، ضع رابط الموقع الذي تريد زيارته في المكان المخصص لذلك وستتمكّن من التصفّح الآمن ومن فك المواقع المحجوبة.
على الرغم من الحماية التي يوفّرها لك الـ Proxy وأهميته في أحيان كثيرة، إلا أنه لن يحميك بشكل تام، فستعلم الجهات التي تراقبك بزياراتك المتكررة له دون علمها بما تفعله عليه، وهنا قد تصبح في موضع مساءلة.
كما يمكنك اللجوء إلى Hide My ASS وهو موقع إلكتروني يفتح لك المواقع المحجوبة ويوفر لك الحماية التامة خلال تصفّحك باستخدامه Proxy وVPN. من الممكن تثبيت تطبيق VPN على جهازك الخاص واستخدامه لوحده، وهو تطبيق يحجب كافة تحركاتك على شبكة الإنترنت.
3-  خط الدفاع الثالث/ TOR
تُعد حزمة TOR من أقوى برامج إخفاء الهوية خلال التصفّح الإلكتروني، كل ما عليك فعله، تثبيتها على جهازك الخاص بعد أن تختار نوع متصفّحك ومن ثم البدء بالتصفّح، ولتعرف أكثر عنها وعن طريقة تثبيتها، اضغط هنا.   

من إحدى ورشات ملتقى شبكة (أريج) السنوي السابع للصحفيين الاستقصائيين العرب، الذي عقد مطلع كانون الأول/ ديسمبر/ 2014 في العاصمة الأردنية عمّان.

*تجدون التقرير كذلك على الموقع الإلكتروني لشبكة الصحفيين الدوليين  :ijnet

تعرّف على أخلاقيات التصوير السري وكيفية التخطيط الجيد له

ما هي القاعدة الذهبية التي يمكنك الاعتماد عليها لتبرير أهمية التصوير السري خلال عملك الاستقصائي؟ يعرّفنا الصحفي والمخرج التلفزيونيطوني ستارك على هذه القاعدة ويعلّمنا أسرار الصنعة الاستقصائية عن طريق إرشادنا إلى ما تتطلّبه ممارسة الصحافة السرية وكيفية التخطيط الجيد لإتمامها على أكمل وجه بعد أن يشاركنا مشاهدة فيلمين استقصائيين قام بإخراجهما، الأول بعنوان "لا تذهب إلى بريطانيا" والثاني "خلف جدران الصمت".
يقول ستارك إنه يصعب الحصول على المعلومات في أحيان كثيرة إلا عن طريق استخدام هويات مزيّفة وكاميرات خفية، ولكن هذا التخفّي لا يجوز إلا في حال كانت حجة الصحفي سليمة، أي إن كان يمتلك دليلاً حقيقياً يواجه فيه المذنبين والمخادعين لإدانتهم، وهذه هي القاعدة الذهبية التي سيواجه فيها الجهات المعنية وسينطلق منها بكل اطمئنان خلال رحلة استقصائه السرية.
لأن التخطيط السيء لأي عمل صحفي قد يؤدي في النهاية إلى الفشل، فإن ستارك يؤكد على ضرورة الالتزام بخطة جيدة ومتكاملة لأي فيلم سري تنوي تصويره، حتى لا يضيع جهدك ووقتك بلا نتيجة مرجوّة. لذا، يجب عليك قبل الحصول على إذن بالتصوير السري، العمل على النقاط التالية:
1- إقناع جهة البث بوجود دليل
ستطلب منك الجهة التي تعمل لصالحها بتقديم مبررات مقنعة وقوية لتعطيك إذناً بالتصوير السري. لذا يجب أن تبرّر لها رغبتك بالتصوير بناءً على أدلة تُدين الجهة التي تنوي تصوير أفعالها، قد يأخذ منك جلب دليل قوي لإقناع مؤسستك وقتاً طويلاً، لكنه سيكون فعّالاً ولصالحك فيما بعد إن تمّ التشكيك بمهنيتك أو تمّت مساءلتك قانونياً.
2- التعريف بطريقة التخفّي التي ستتبعها
عليك وصف الكاميرا التي ستستخدمها خلال تخفّيك، والإبلاغ عن الأماكن التي ستصوّر بها و (لماذا؟)، والأماكن التي ستتجنب التصوير فيها (حرصاً على خصوصية العامة)، كما عليك التأكد من سلامة كافة مستلزمات الكاميرا كي لا تتحول إلى عبء عليك.
3- التمويه
يجب عليك كصحفي اخترت التصوير السري أن تنتحل شخصية جديدة مقنعة لكل من سيقابلك، ولكن عليها أن تكون واقعية وغير مبالغ بها، ويجب ألا تكون مخادعة، فهي بالأساس لحماية عملك الاستقصائي المبني على دليل يبيح ذلك.
4- الصحة والسلامة
عليك كصحفي استقصائي معرفة المخاطر التي ستواجهها لإيجاد طريقة مناسبة للتعامل معها، وأول الأمور التي يجب التأكد من وجودها هي موازنة مالية كافية من قبل المؤسسة التي تعمل بها لتأمين كل ما يلزم لحمايتك، مثل: (رجال أمن، درع واقي من الطعنات، معرفة كافية بالمنطقة المراد العمل بها، ارتداء ملابس وأحذية مريحة عند الحركة، تأمين جهات اتصال عند الطوارئ، أخذ تدريبات كافية للدفاع عن النفس، البقاء على اتصال مع شخص من المؤسسة ليطمئن على سلامتك).  
5- البروتوكول الأخلاقي
لا بد من وجود أخلاقيات تسيّرك وتوجّهك خلال رحلتك الاستقصائية، مثلاً: (كيف تتصرف في حال رأيت شخصاً يتعرض للهجوم؟ أو عند اضطرارك للتعريف بهويتك أمام الشرطة؟ أو عند اكتشاف أمرك والطلب بعدم إكمال التصوير؟ وهل يجوز لك ارتكاب جريمة جنائية في سبيل عملك الاستقصائي؟ هل بإمكانك حمل أسلحة للدفاع عن النفس؟ ما هي الأماكن التي يمكنك التصوير فيها؟ ومن الأشخاص الذين ستغطي وجوههم لحمايتهم عند عرض الفيلم؟) كل هذه الأسئلة وأكثر سيُجيب عليها البروتوكول الأخلاقي الموجود في مؤسستك، أو الذي ستتفق عليه مسبقاً مع مسؤولك بحيث يتوافق مع سياسة البلد التي تعمل فيها.
6- المسائل القانونية
على الصحفي الاستقصائي ومؤسسته البحث الجيد قانونياً والتفكير مطوّلاً قبل البدء في التصوير السري، هل سيعرّض هذا التصوير الصحفي للإعتقال؟ أم أنه مشروع في قوانين البلد التي يعمل فيها؟ وهل هنالك قوانين ستعرضه للخطر بتهمة التشهير؟ هذه القوانين تتغير من بلد لآخر، لذا، على كل صحفي معرفة ما يتناسب مع بلده والعمل بناءً على ذلك.
في النهاية، يشدد ستارك على ضرورة أن يكون الصحفي الاستقصائي معزّزاً بفريق يرافقه لحمايته ومتابعته وأن يكونوا جميعهم مدرّبين على هذا العمل ويمتلكون المهارات الكافية للتكيّف مع كافة الظروف التي ستقابلهم.
وينهي ورشته بطرح سؤال: لو شعرت خلال عملك الاستقصائي بضرورة ترك دورك كصحفي والالتفات إلى واجبك كمواطن، فماذا يجب أن تفعل؟ ليجيب في الحال: "عليك أن تلتفت لنداء الإنسانية في داخلك".  

هذا المقال بمثابة ملخّص لإحدى ورشات ملتقى شبكة (أريج) السنوي السابع للصحفيين الاستقصائيين العرب، الذي عقد مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2014 في العاصمة الأردنية عمّان.

*تجدون التقرير كذلك على الموقع الإلكتروني لشبكة الصحفيين الدوليين  :ijnet

Friday 13 February 2015

سيناريوهات قد تعرّض الصحفيين للسرقة الإلكترونية… يمكن تجنبها

بافتراضات مسبقة لما قد يحدث وبأساليب مبسّطة، يقدم خبير الحاسوب الآيسلندي سماري ماكارثي الأدوات الأساسية التي يجب أن يمتلكها أي صحفي استقصائي لحماية نفسه ومصادره.

في إحدى ورشات ملتقى شبكة (أريچ) السنوي السابع للصحفيين الاستقصائيين العرب، الذي عُقد مطلع كانون الأول/ ديسمبر/2014 في العاصمة الأردنية عمّان، استعرض مكارثي 6 سيناريوهات قد تعرّض الصحفيين للسرقة الإلكترونية، ووضّح كيفية التعامل مع كل سيناريو بمنتهى السهولة كما يلي:

1- السيناريو الأول: الوصول إلى بياناتك على البريد الإلكتروني أو اختراق محادثاتك الفورية
اختراق حاسوبك وجمع كل ما فيه من معلومات أصبح سهلاً على المعتدين، لذا عليك تحميل برنامج PGP لتشفير كافة مراسلاتك وبياناتك عبر الإنترنت، كما يمكنك تحميل تطبيق Mailvelope وهو أداة تستخدم برنامج PGP على متصفحَي كروم وفايرفوكس لمساعدتك على حماية نفسك خلال تصفّحك عبرهما.
وفي حال أردت إجراء محادثة إلكترونية فورية مع ضمان عدم تسريبها لأي كان، ما عليك سوى استخدام برنامج الدردشة المشفّر crypto.cat الذي سيصبح متوفراً قريباً على نظام أندرويد.

2- السيناريو الثاني: أشخاص يحاولون اكتشاف ما تمتلكه عنهم من معلومات
بدايةً، عليك ألا تترك أي أثر يدل عليك، الصحفي الماهر هو من يُبعد جميع الشبهات عنه، ولذلك، عليك التأكد من تشفير جميع بياناتك على جهاز الحاسوب الخاص بك، واستخدام برامج الدردشة المشفّرة في حواراتك، بالإضافة إلى وضع نسخة مشفّرة منها على قرص صلب في حال فُقدت الأولى.
وإن كنت تجمع بياناتك وتُكمل عملك الصحفي من أجهزة حاسوب مختلفة وأحياناً عامة، فعليك التأكد من استخدام تطبيق VPN الذي يحجب كافة تحركاتك على شبكة الإنترنت.

3- السيناريو الثالث: مطلوب من قبل الدولة التي تقطنها ومهدّد بالقضاء على كافة البيانات التي جمعتها
حماية نفسك هي حماية للآخرين، لذا، عليك أن تكون حريصاً جداً إن كنت تعمل في دولة تشدّد الرقابة على صحفييها. احرص على استخدام برامج التشفير في جميع تحركاتك الصحفية وعند حفظ ملفاتك، ومن ثم حفظ نسخة مشفّرة على قرص صلب ووضعه في مكان يصعب الوصول إليه، ولكن، إن أرادت الدولة الوصول لهذا القرص أو لأي نسخة مشفّرة، فقد تستطيع تحقيق ذلك أو على الأقل قد تتمكّن من مسح النسخة كلياً، وهذا الحل أفضل من أن يتمكنوا من رؤية ما قد جمعته، ولكن، ولكي لا تضيع جهودك، ولتُكمل تحقيقك الذي بدأته ولو متأخراً. خبّئ نسخة مشفّرة عند صديق لك يقطن خارج الدولة التي تعمل بها، ولا بأس إن كان هنالك صحفي يشاركك هذا التحقيق في بلد آخر، فالعبرة بأن تظهر الحقيقة في نهاية المطاف.

4- السيناريو الرابع: ماذا تفعل كي لا تُكشف خلال بحثك عبر الإنترنت عن معلومات هامة؟
عليك بتثبيت حزمة Tor على جهاز الحاسوب الخاص بك، لتقوم بدورها بإخفاء هويتك خلال تحركاتك على شبكة الإنترنت، ولكن عليك الحذر، فعند تثبيتها لن تكون هويتك مخفية وبعد ذلك ستصبح مخفياً. كما يمكنك استخدام تطبيق VPN الذي سبق ذكره.

5- السيناريو الخامس: يصعب عليك إرسال ملف ما عبر الإنترنت بسبب الرقابة
حينها عليك الاستعانة بذاكرة USB، ضع عليها ملفك وأرسلها للجهة المعنية مع شخص تثق به أو عن طريق البريد.
يوجد حل آخر لكنه مكلف للأفراد، وتستخدمه بالعادة الشركات الإخبارية الكبرى، وهو توصيل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.

6- السيناريو السادس: أنت مهدد خلال دقائق بالسطو على كافة بياناتك الورقية والإلكترونية
إن كانت النسخة التي تمتلكها ورقية، فقم بشكل سريع بتصويرها بكاميرا هاتفك وإرسالها إلى جهة أكثر أماناً، أما إن كانت رقمية، فشفّرها باستخدام أحد برامج التشفير التي تحدثنا عنها أو أرسلها بالاستعانة بأحد برامج التشفير كذلك لشخص أو جهة تثق بها.


ما يريد أن يوصله مكارثي من السيناريوهات السابقة التي افترضها، هو ألا تبالغ بحماية نفسك ولا تعقّد العملية عليك، بل تعامل معها بكل بساطة، فكّر دائماً بما يهدّدك وبالأشخاص الذين قد يهاجموك، وعلى هذا الأساس كُن مستعداً لمواجهتهم، كما يجب عليك أن تكون مستعداً بشكل دوري، حدّث عملية تشفيرك ونقلك للبيانات الجديدة على قرصك الصلب بشكل مستمر، حتى لو اضطررت لفعل ذلك بشكل يومي، اعتبره جزءاً من روتين حياتك.


*تجدون التقرير كذلك على الموقع الإلكتروني لشبكة الصحفيين الدوليين  :ijnet

Sunday 13 April 2014

أنابيب ياهو: خدمة تساعدك على اختيار وتحديد ما ترغب بظهوره من أحداث


في عصر تتدفّق فيه المعلومات بسرعة لا تضاهى إلى حدٍ تصعب معه السيطرة عليها، أصبح من الضروري التعرف على خدمة "تغربل" هذه المعلومات وتصفّيها لتوفير الوقت والجهد، ولضمان الحصول على متابعة مفيدة وقراءة ثرية للمواقع التي تثق بها فقط.

ستوديو يضم كل ما يدخل في دائرة اهتمامك

هي خدمة مفيدة جداً، فأنت وحدك من يقرر ما الذي ترغب بقراءته وما الذي تريد تجاهله، لكن الغالبية العظمى في العالم العربي تجهل بوجودها، وهذا ما دعا الخبير في أمن الإنترنت المدرّب رعد النشيوات في المؤتمر السنوي السادس لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" الذي أُقيمت فعالياته في مطلع كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013 في العاصمة الأردنية عمّان إلى التعريف بها لإزالة اللثام عنها والتمكّن باستخدامها من الغوص في فضاءات الإنترنت بسهولة وراحة.

أنابيب ياهو Yahoo Pipes

تتيح لك خدمة أنابيب ياهو أو Yahoo Pipes تجميع كافة مصادرك على الإنترنت وإخراجها عبر مخرج واحد لتتابعها بدون اللجوء لزيارة جميع المصادر كل يوم، فبهذه الطريقة، يجب عليك أن تزور مصادرك للمرة الأخيرة ثم وضعها في هذه الخدمة لتستطيع بعدها الدخول لمكان واحد فقط والحصول على معلوماتك منه.
عليك في بادئ الأمر التأكّد من امتلاك حساب على محرك ياهو Yahoo أو قم بإنشائه الآن، ثم البدء في بناء وإدارة ستوديو المعلومات الخاص بك، ولمعرفة بعض مبادئ هذه الخدمة، شاهد هذا الفيديو التعليمي، حيث يصعب شرح جميع خصائص الخدمة إلا عن طريق مشاهدة نظرية يرافقها ممارسة عملية، كما يمكنك مشاهدة هذا الفيديو التعليمي أيضاً الذي يشرح طريقة تجميع مصادرك من تويتر والمدوّنات التي تتابعها.

خيارات متعدّدة تتيح لك أفضل متابعة

يوجد أكثر من خيار في نظام الأنابيب pipes وهي مقسمة لأكثر من قسم، مثل: مصادر التغذية المباشرة من المواقع، وفي حال لم يكن الموقع يقدّم التغذية يمكنك استخلاص المعلومات منه عبر تحديد المكان الذي يحتوي على المعلومات التي تريدها، كما تستطيع دمج أكثر من خدمة عبر خطوات سهلة ومتغيرات بسيطة، وبإمكانك جعلها عامة لتشاركها مع المستخدمين، بالإضافة إلى خيار لعرض الصور من موقع فليكر بناءً على عناوين وكلمات مفتاحية تحدّدها أنت.

خدمة بلا أضواء في العالم العربي


على الرغم من أهمية هذه الخدمة سواء أكانت للأشخاص العاديين أو للصحفيين الذين تسرقهم سرعة الأحداث وتواترها، فإنها لا تزال مجهولة في العالم العربي، حتى أن عدد أصابع اليد الواحدة أكثر من عدد الذين كتبوا عنها، موقع تقنية كان من تلك المواقع التي كتبت عنها بشكل واضح وتفصيلي.



*تجدون التقرير كذلك على الموقع الإلكتروني لشبكة الصحفيين الدوليين  :ijnet
http://ijnet.org/ar/blog/262507

Sunday 26 January 2014

من مؤتمر أريج: نصائح لمساعدة الصحفيين على إنجاز تغطية أفضل لقضايا المرأة


كثيرة هي وسائل الإعلام التي تركّز اهتمامها على قضايا لا تشكّل أولوية للمرأة العربية، فتقتصر مواضيعها على المحتوى الخفيف بينما تغيّب قضايا حيوية هامة للمجتمع، وتهمل بذلك دورها الحقيقي في خدمة المرأة وتوعيتها لتعرف حقوقها وكيفية الحصول عليها، وذلك بحسب دراسة أجراها مركز دراسات وأبحاث المرأة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة.


لكن، ومن خلال المؤتمر السنوي السادس لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" الذي أقيمت فعالياته في مطلع كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013 في العاصمة الأردنية عمّان، تبيّن أنه يوجد صحفيات عربيات اتّجهن في بحوثهن نحو قضايا المرأة، ورسّخن تحقيقاتهن لخدمتها ومناصرتها.
حيث تكتب المحامية التي تعمل في مجال الصحافة الحقوقية تغريد الدغمي عن فتيات أردنيات يُسقن لمغتصبيهن باسم القانون، وتكشف عن 159 قضية اغتصاب وهتك عرض ومواقعة أنثى أفلت بها الجاني من العقاب بعد زواجه من المجني عليها منذ عام 2010، والسبب كله يعود إلى المادة 308 في قانون العقوبات.


بينما تكشف الصحفيتان صبا أبو فرحة وعطاف الروضان في تحقيقين منفصلين عن حال فتيات ونساء في الأردن وسورية ينتهي بهن المطاف داخل أصفاد عقود زواج "مسيار" أو "برّاني" في سعيهن للهروب من التنميط المجتمعي ووصمات العار، ومقابل تنازلهن عن حقوقهن الشرعية، الأمر الذي يؤثر على حالتهن النفسية ويحرم أطفالهن من حقوقهم.


وفي اليمن، تضيع نساء وفتيات جرّاء الجريمة والإقصاء بسبب غياب مراكز تأهيل متخصصة للخارجات من التوقيف أو السجن وتخلّي أهاليهن عنهن خشية الفضيحة، ولكشف ذلك للعيان، تقوم الصحفية إشراق دلال من صحيفة الثورة اليمنية بالبحث والتقصي للخروج بتحقيق صحفي يوثق الظلم الذي يتعرضن له ويحاول مساعدتهن لإيجاد حلول تخدمهن.


التقت شبكة الصحفيين الدوليين بمجموعة الصحفيات للحديث عن أبرز الصعوبات التي واجهنها خلال عملهن الصحفي، فكانت كالتالي:

1- صعوبة الوصول إلى ضحايا، فكثير من المواضيع التي يتم طرحها في شأن المرأة تكون حساسة ويحيطها التكتيم والصمت خوفاً من الفضيحة ومن النظرة المجتمعية.
2- عدم توافر البيانات والإحصائيات التفصيلية المتعلقة بتطبيق بعض المواد في المحاكم، كالمادة 308 التي تتحدث عن حق المغتصب بالزواج من ضحيته.
3- عدم وجود دراسات متخصصة حول بعض الحالات، كالمغتصبات مثلاً ومصيرهن بعد الزواج من مغتصبهن.
4- تحميل المرأة أو الفتاة المسؤولية الدائمة على كل ما تتعرض له حتى لو لم تكن هي المتسبب.
5- الحكم المسبق على أن مواضيع المرأة تحمل كماً من المبالغة والتحيّز وأن بعض الصحفيات والصحفيين يبالغون بوصفها على الرغم من قلّتها على أرض الواقع.


أمّا النصائح التي يقدّمنها من واقع تجربتهن عبر تغطية شؤون المرأة للزملاء الصحفيين، فهي:

1- تناول القضية بطريقة منهجية وموضوعية ومهنية.
2- الاهتمام بالجانب الحقوقي والتشريعات القانونية وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
3- عرض الاتفاقيات الدولية المتعلقة بقضايا المرأة والمصادق عليها في الدولة التي تعمل فيها، وهل يوجد هجوم ضد هذه الاتفاقيات،كاتفاقية "سيداو" مثلاً. فيجب تناول جميع جوانب الاتفاقية وما هي الآراء المتعلقة بشأنها.
4- لقاء الضحايا والحصول على قصصهم، حتى لو صعب ذلك، فالاستمرار والسعي أحد أهم الركائز لتحقيق ناجح.
5- التعاطف مع الضحية، ونيل ثقتها مع الحفاظ على الحياد، فيجب وضع فاصل والابتعاد عن العاطفة والهجوم عندما تهمّ بعرض الموضوع.
6- الحصول على إحصائيات وأرقام من الجهات الرسمية وذات العلاقة.
7- إظهار رأي مؤسسات المجتمع المدني في القضية المطروحة.
8- تسليط الضوء على الجانب الديني وكيف تناول هذه القضية.
9- التقدم بطلبات حصول على المعلومة إن كانت البلد التي يعمل فيها الصحفي تعترف بهذا الحق.
10- الاطلاع على البيئة المحيطة بالموضوع وبحثها لمعرفة كيفية الطرح الأنسب.




*تجدون التقرير كذلك على الموقع الإلكتروني لشبكة الصحفيين الدوليين  :ijnet
http://ijnet.org/ar/blog/246714

Saturday 11 January 2014

انتقل من العشوائية إلى المنهجية مع برنامج إكسيل


ماذا سيتبادر إلى ذهنك إن تعرفت على صحفي يعتمد علىبرنامج Excel لإنجاز مهامه الصحفية؟ لعل الحسابات المعقدة والببيانات والتحليلات المرعبة هي أول ما سيسيطر على تفكيرك، ولعلك ستسارع بنصحه لترك هذا البرنامج والتفكير في أداة أبسط وأسرع لإنجاز مهامه الصحفية.


ولكن، ماذا لو أخبرك هذا الصحفي أن برنامج Excel هو أداة بسيطة تسهّل عليك توثيق كل ما تتوصل إليه خلال بحثك عن المعلومات وتساعدك بتوفير الكثير من الوقت.


وهذا ما سيرشدنا إليه خبير تطبيقات وبرامج الحاسوب من مصر، المدرب محمد مصطفى السيد في المؤتمر السنوي السادس لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج" الذي أقيمت فعالياته في مطلع كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013 في العاصمة الأردنية عمّان.

حملت ورشة العمل عنوان "توظيف إكسيل لبناء ملفات رقمية تساعد الصحفي على تنظيم بيانات قصته الاستقصائية وتبويبها". إن هذا البرنامج ليس مخيفاً كما يظن البعض، بحيث كشف السيد عن أسراره مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون الصحفي خبيراً به، وإنما عليه أن يتعرّف على بعض أدواته التي من شأنها تسهيل عمله الصحفي والمساعدة في إنجاز تقارير وتحقيقات أكثر علمية وتوثيقاً.

يخصّ السيد بشرحه الصحفيين الاستقصائيين، فيؤكد عليهم بأن برنامج Excel هو جزء لا يتجزأ من عملية توظيف الكمبيوتر في العمل الصحفي الذي بات يلجأ إليه صحفيو الاستقصاء، فلا يكاد يخلو أي تحقيق استقصائي من استخدام هذا البرنامج أو برنامج مشابه له لتحليل المعلومات والأرقام والحصول على نتائج واضحة وصحيحة.

منعاً لحدوث أي فوضى
يبدأ السيد بشرح ورقات العمل في Excel والتي تسمى الواحدة منها Sheet وهي مكونة من أعمدة وصفوف، ويقول إن هذه الصفحات تساعد بفصل المعلومات عن بعضها البعض حتى لا يحدث أي إرباك للصحفي خلال عمله. حيث يستطيع الصحفي تقسيم مادته الصحفية إلى عدة فروع، ووضع كل منها في Sheet محددة، ثم تسمية الـ Sheet بالاسم الذي يتناسب ومحتواها، وتعليمها بلون يميّزها، كما بالإمكان تبديل مكانها، فبدلاً من أن تكون الثالثة من حيث الترتيب، يستطيع جعلها الأولى.

ضبط المسافة في خلايا العمود الواحد
كل "Sheet" تحتوي على جدول يضم أعمدة (A, B, C…) وصفوف (1, 2, 3…)، وتقاطع العمود بالصف يكوّن خلية (A1, A2, A3…)، وفي كل خلية معلومة مسجلة أو رقم، وفي بعض الأحيان، يختلف حجم الخلايا في العمود الواحد بسبب تفاوت أحجام المعلومات المدخّلة.

وللتخلص من هذه الإشكالية، ضع سهم الفأرة على بداية العمود المراد ضبط خلاياه، مثلاً على (A, B, C…) ثم انقر ليتم تحديد العمود، ومن ثم ضع السهم على الخط الفاصل بين العمود والعمود المجاور له، ولنفترض أنه بين العمود (A وB) فيتغير شكل المؤشر وحينها انقر بنقرة مزدوجة، ستساعد هذه النقرة بضبط ومساواة خلايا العمود الواحد لتصبح بحجم أكبر خلية.

يمكن استخدام هذه الطريقة في حال كان المحتوى كلمات أو أرقام، وفي حالة الأرقام، إن لم يتم تنفيذ هذه العملية، فقد تظهر علامة (#) وهذا يعني أن الرقم طويل جداً، وأنه يجب إعادة ضبط مساحة خليته.

أين يذهب الصفر؟
كثيراً ما يشعر الصحفيون بالحيرة عند تسجيل أرقام الهواتف في برنامج Excel، فالصفر دائماً يختفي من الأرقام التي تبدأ به، ويفسر ذلك السيد بأن هذا البرنامج ذكي جداً، فهو يتعرف تلقائياً على نوع البيانات المدخلة ويعي أنه لا يوجد أرقام تبدأ بصفر، الأمر الذي يجعله يحذف الصفر. ويخبرنا السيد عن حيلتين يمكن اتباعهما في حالات كهذه:

·         وضع مسافات بين الأرقام، مثلاً (XX XXXX XXX)
·         جعل تنسيق الخلية نصياً وليس رقمياً، بوضع السهم على الخلية أو العمود بالكامل، ونقر الزر الأيمن للفأرة واختيار Format Cells ثم اختيار Text من ضمن قائمة طويلة. ثم تستطيع كتابة الرقم الذي تريده، لكن، ستظهر لك علامة خضراء في زاوية الخلية العليا من اليمين، تنبّهك على أنها غير مسؤولة عن حساب هذه الأرقام لأن إدخالها لم يتم بالطريقة المعتادة.


خلال جمع البيانات

ومضات يشير إليها السيد لتتنبه إليها خلال جمعك للبيانات على برنامج إكسل:
جدول وهمي: لا تعتمد على الخطوط الموجودة في برنامج Excel، فجميعها وهمية، إن أردت وضع بياناتك مجموعة في جدول، فقم بعمل جدول خاص لذلك.
أرقام تسلسلية: لا تثق بالأرقام الظاهرة في برنامج Excel فهي خاصة بعدد الصفوف وليس بما تكتبه أنت. للحصول على قائمة متسلسلة من الأرقام، تبدأ مثلاً بـ 1 وتنتهي بـ 10 أو العكس، أو لو أردت أن يكون هنالك فارق متسلسل بين الرقم والرقم الذي يليه، مثلاً (1، 4، 7، 10..)، فما عليك سوى كتابة أول رقمين، ومن ثم تحديدهما والاستمرار بالسحب حتى تصل إلى الرقم الذي تريده، هكذا تحصل على أرقام متسلسلة خاصة بك لا بالبرنامج.
للحساب: تأكد دائماً عند إجراء العمليات الحسابية في Excel أن تبدأ بإشارة (=) ثم وضع أسماء الخلايا، مثلاً، تكتب في خلية جديدة (=A1+A2) ثم تنقر على زر Enter.


نصائح للصحفيين الاستقصائيين

يوجه السيد للصحفيين الاستقصائيين هذه النصائح للحصول على تحقيق علمي، منظّم وموثّق:
1- إنشاء ملف باسم التحقيق ولنفترض أن اسمه (الملف الأول).
2- إنشاء برنامج Excel مجهّز لتدوين أدق البيانات المتعلقة بالتحقيق ووضعه داخل الملف الأول، وتجدون نموذجاً له (ملف أريج الرقمي-إكسل)على الموقع الرئيسي لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية "أريج".
3- إنشاء ملف آخر ووضعه داخل الملف الأول أيضاً، وتسميته Media على سبيل المثال، وملئه بكل ما له علاقة بالتحقيق، من تسجيلات صوتية، فيديو، صور، وثائق ومواد مكتوبة، وغير ذلك.
4- في نموذج Excel الذي تسجل عليه كل مجريات التحقيق، يتم كتابة تفاصيل عن فيديو، أو صورة أو نص معين، ومن ثم كتابة كلمة (مشاهدة) وتحويلها إلى Hyperlink وتحديد ما تريد ظهوره من ملف Media.

ستسهّل هذه الخطوات على الصحفيين جلب المعلومات وعرضها في الوقت المناسب، كما ستساعدهم على تنظيم أفكارهم وترتيبها، خاصة أن تحقيقاتهم تستغرق منهم وقتاً طويلاً يمتد لشهور، قد ينسوَن خلالها الكثير من التفاصيل.

والآن، يمكنك كصحفي، استبدال دفترك وهاتفك الخلوي وحتى برنامج Word ببرنامج Excel لتخزين أرقام مصادرك وآخر المستجدات والملاحظات حول تقريرك أو تحقيقك الاستقصائي، لتعود إليها فيما بعد بكل سهولة ومن دون تكبّد العناء.


*تجدون التقرير كذلك على الموقع الإلكتروني لشبكة الصحفيين الدوليين  :ijnet
http://ijnet.org/ar/blog/243141